الأربعاء، 1 فبراير 2012

على ضفاف الحياة.

على ضفاف الحياة.




اخيرا التقيته ...
كنت في شوق له ...
نفترق كثيرا لكن هذه المرة كانت مختلفة ...
لا ادري ما السبب؟!!!
ربما لكثرة ما اصابني من الم في الفترة الاخيرة ...
ربما لحاجتي الماسة له بعد ما حل بي....
وربما ..وربما...
المهم اننا التقينا .....
استقبلني بأبتسامته المعهودة ونظراته الحانية ...
ارتميت بين ذراعيه واجهشت بالبكاء كطفلة صغيرة اضاعت لعبتها ..
لا اعرف كم مضى من الوقت وانا على هذا الحال
رفعت رأسي فمسح دمعاتي وقال :
_ما بالك ايتها الفتاة اكل هذا تحملين في قلبك من اوجاع ؟!!!
عدت مرة اخرى للبكاء...مرت الكثير من اللحظات .....
هذه المرة انا من مسح الدمعات...وتنهدت بشيء من الارتياح....
_شكرا لانك تحمّلت مني الزفرات ...
_لا عليكِ ...هل اصبحتِ بأحسن حال ؟!!